...............................أقرأ................

أقرأ
أقرأ كتاب حبي بصفحات قلبي لها
أقرأ قصه عشق لم يكتب إلا لقلبها
قصه جميله بنبضات رقيقه تحسستها من حسها
قصتي هي أني أحبها
سالت ربي هل من سبيل للوصول لدروبها
هل يمن علي بجعلي عارف لطريق حبها
رجوته أن يهبني اجنحه كي أطير لأحضانها
كطير جميل أو قبيح فانا علي يقين أني سأكون جميل بنظرها
فهي لا تري شئ دميم وان كان فالوان الدنيا وجمال تنزل عليه من سحرها
رجوت الله ان اكون طيراً فجعلني اقبح الطيور فطرت في سمائها
فسالت الهواء اين هي اين تعيش واين يكون جيرانها
فقال لي هي العبير الذي طالما استنشقتني اشتم الحب من صدرها
وحين تزفرني احزن كوني ساخرج بلا عوده لجوار قلبها
فدلني بعدما تحسست مراره الامه حين تتركه بانفاسها
وسعاده الهواء اجمع الذي تجمع ليدخل للحظه لاحشائها
فرحت بباب ليس كديار البشر ولكن نور عليل نور بهائها
فترقبت علي الشجر وانا ذو قبح بشكل طير خروجها
فخرجت فاذا النور يرقص والنسيم الجميل ظلها
فتسالت هل يمكن ان ترفع الي نظره من عينها
ولكنها خطت بخطوات لم اتمالك نفسي من الفرح بحيائها
فوقفت ونظرت وكنت أداري قبحي عله يعكر صفو نظرها
وتمنيت أن الملم تراب تطأه بأقدامها
كي لا يطأه بشر بعد ان وطئته هي بنعلها
ليس لي ولا لحبي لها ولكن ترابها سيظلم من ان يكون بقدم بشر غيرها
اعشقها وكلما نظرت في السماء وجدت كلامها
ووجدت سحباً كثيفه كلها تتشكل باسمها
فسالت نفسي هل للكون ان يحبها
وهل انا واهم باني استميل قلبها
فمشت ومشت حتي نظرت اعلي شجره كنت واقف بها
فوجدت نور يجعل من ريشي الوان ويجعل من قبحي شيء من جمالها
فايقنت ان من تراه يكون جميلا ليس لكونه بل سحرها سحرها
فنظرت اليها وتمنيت ان اتكلم واعبر لها باشعار او باغنيه عما بقلبي لها
فدخلت فطفت بالبيت علي اجد مدخلا لبابها
ووقفت بشجره العشق الطارحه امام بيتها
احكي لها عما الفعل والمراد من قلبي لها
فاشارت لي ان هذه هي نافذتها
فتمنيت لو اني اتسطيع ان اظل في نافذه ارقب حركاتها
لكن حراس قلب جميل واقفون ولا يسمحون الا لمن اذن له من قبلها