Protection by law
محمد حلمي أحمد المحامي ببـــنها *** 0106342422 Muhamedhelmyahmed@gmail.com
Protection by law
محمد حلمي أحمد المحامي ببـــنها *** 0106342422 Muhamedhelmyahmed@gmail.com
Protection by law
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Protection by law

 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  


                      Coming                          >< جوال /+962797816013 / مستشارك القانوني والعقاري بمصر و الأن في الاردن And now in Jordan Mobile / +962797816013 ...   Legal advisor and real estate offices of honor to a group of legal and real estate companies in partnership together on this site for outstanding service and legal real estate investment for all of the investors Egyptians, Arabs and foreigners....>>>>>>>> Every day new.  <<<<<<<

/font>

 

 فاطمة رضي الله عنها الزوجة الأثيرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 577
تاريخ التسجيل : 30/08/2009
الموقع : MR* MOHAMED

فاطمة رضي الله عنها الزوجة الأثيرة Empty
مُساهمةموضوع: فاطمة رضي الله عنها الزوجة الأثيرة   فاطمة رضي الله عنها الزوجة الأثيرة Emptyالخميس يناير 07, 2010 4:20 pm


نمضي إلى صورة واسعة هي أوسع الصور فيما ورد من ترجمة فاطمة رضي الله عنها الزوجة الأثيرة ليكون درساً للآباء والأمهات والبنات وللأمة كلها كيف يكون الزواج، وكيف يكون المهر، وكيف تكون الحياة، وكيف يكون تدبير الأمور،
ونحن اليوم نعاني ما نعاني من هذه المشكلات التي أورثت خللاً في المجتمعات، والتي ساعدت على شيوع المعاصي وكثرة السيئات، وقللت من الحصانة والعفة وغير ذلك مما نعلمه.

والله إن ذكر هذه السيدة الجليلة يعطر المجالس ، الكمال رائع في المرأة الوفية ، المرأة المحبة ، المرأة خفيفة المؤنة ، كثيرة البركة ، المرأة التي تسعى لإسعاد زوجها ، المرأة التي ترضى من زوجها كل قليل ، المرأة التي تحب الله ، هذه امرأة كما يقول بعضهم أندر من الكبريت الأحمر .. نادرة .

لماذا ذكر السيدة فاطمة يملأ القلوب سعادة ؟ من وفائها ، من تواضعها من حرصها على سعادة زوجها ، من حرصها على راحته ، من حرصها على عدم الضغط عليه ..المرأة عندما تكون دينة شيء صعب تصديقه ، إذا كان دينها أصليًا إذا كان دينها نابعاً منها ، ليس ضغطاً ، ليس قهراً ، إذا كان دينها نابعاً منها تفعل المعجزات ، تفعل الأعاجيب . خطبتها رضي الله عنها
فيما جاء أيضاً في خطبة علي رضي الله عنه ما رواه بريدة أن نفراً من الأنصار قالوا لـعلي رضي الله عنه: اذكر فاطمة واخطبها، فذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن حرضه نفر من الأنصار، فقال له عليه الصلاة والسلام: (ما حاجة ابن أبي طالب ؟ قال: ذكرت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: مرحباً وأهلاً، لم يزده عليهما، فقال: ورجع، فقال له الرهط: ما قال لك؟ قال: ما زاد أن قال: مرحباً وأهلاً. قالوا: يكفيك من رسول الله إحداهما، أعطاك الأهل وأعطاك المرحب، فلما كان بعد أن زوجه قال: يا علي! إنه لابد للعروس من وليمة).

زواجها رضى الله عنها
عندما تزوجها علي -كما ذكر ابن عبد البر في الاستيعاب- كان عمرها خمس عشرة سنة وخمسة أشهر، وكان علي عُمره واحداً وعشرين عاماً على الصحيح في هذه الروايات، وكان هذا الزواج في رجب بعد هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومقدمه المدينة بنحو خمسة أشهر، ثم بنى بها -أي: دخل بها- بعد مرجع النبي صلى الله عليه وسلم من بدر، وأخطأ من قال: إن البناء كان بعد يوم أحد؛ لأن القصة فيها أن حمزة رضي الله عنه عم النبي صلى الله عليه وسلم نحر شارفين في وليمة عرس علي رضي الله عنهما.

فهذه قصة زواج فاطمة رضي الله عنها، فكيف جهزت؟ وما كان مهرها؟ وكيف كانت وليمتها؟ وكيف كان بيتها وجهازها؟ ثم كيف كانت عيشتها ومسيرتها في حياتها؟

أما المهر فالروايات متكاثرة في أنه عندما خطب علي رضي الله عنه وتقدم لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (والله ما لي من شيء. فقال: وكيف؟ قال: فذكرت صلته وعائدته علي -يعني: فضل النبي عليه الصلاة والسلام عليه- فتجرأت، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ما تصدقها؟) أي: ما تعطيها من المهر؟ فمن هذه الممهورة؟ ومن هذه المخطوبة؟ هي بنت محمد صلى الله عليه وسلم فقال: (يا رسول الله! ما عندي ما أصدقها) ليس عند علي مهر، قال: (ولم يكن يومئذ صفراء ولا بيضاء)، لا ذهب ولا فضة عند علي ولا عند غيره إذ ذاك في أول الهجرة وفي مطلع الشدة حين كان المسلمون في شدة كبيرة. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (أين درعك الحطمية؟)، وهي درع أعطاها له رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد بدر،
و(الحطمية): نسبة إلى بطن حطم بن محارب كانوا مشتهرين بصناعة الدروع، وقيل: الحطمية التي تحطم السيوف، وقيل: الثقيلة الحصينة.
قال: (أين درعك الحطمية؟ قال: هي عندي يا رسول الله، قال: أصدقها إياها، فباعها بأربعة وثمانين درهماً فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم وأعطاها بلالاً وقال: اجعلوا ثلثيها في الطيب، وثلثاً في المتاع)،
وهذا من فقه النبي صلى الله عليه وسلم ومعرفته بطبائع النساء، أمرهم أن يجعلوا ثلثيها في الطيب وثلثاً في المتاع واللباس وغير ذلك،
فهذا كان مهر سيدة نساء أهل الجنة رضي الله عنها وأرضاها،
فما بال من يغالون في مهور بناتهم؟ أيظنون ذلك منقبة وشرفاً؟! أيظنونه تعظيماً لمقام بناتهم؟! لو كان ذلك كذلك لكان الأحق به بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم.

الآن المهر يكون مسطور فيه بمائة ألف، : يا للعجب! وما ينفع ذلك أو يفيد؟! ونرى أننا بهذا نسد كثيراً من أبواب الحلال ونفتح أبواباً ونيسر طرقاً للحرام، وقد نكون بذلك آثمين، وقد يكون الآباء في هذا ممن يعضلون بناتهم، وممن يكون عليهم وزر في هذا إذا فاتها قطارها، وتأخر عنها حظها من بعد،
فهذه فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا مهرها.

جهازها وأثاث بيتها رضي الله عنها
أما جهازها فقالت أم أيمن: وليت جهازها، فكان فيما جهزتها به مرفقة من أدم -من جلد- حشوها ليف، وبطحاء مفروشة في بيتها. هذا هو الفراش الوثير الذي كان في بيت فاطمة رضي الله عنها.
وقد وردت روايات كثيرة في هذا المعنى، وقد جاءوا بهذا التراب والحصى ليفرش في هذا البيت كأنما هو توطئة، والنبي صلى الله عليه وسلم بعث مع فاطمة بخميلة ووسادة أدم حشوها ليف ورحائين وسقاء وجرتين،
فكم هي هذه الثروة عظيمة؟ وكم هي موجودة في هذا البيت الذي كأنما هو قصر عامر؟ وهو كذلك عامر بالإيمان والتقوى،
وما كان حشو فراشهما ووسائدهما إلا الليف، بل قد ورد في صداقها أنه كان لهم جلد لخروف، إذا ناموا جعلوه على جهة الصوف، وإذا احتاجوه لفوه من جهة الجلد، وهذا يدلنا على البساطة.

زواج مبني على درع فقط ، باعه بأربعمائة درهم ، وانتهى عقد الزوجين ، وقال صلى الله عليه وسلم لعلي قبل ليلة الزفاف : لا تحدث شيئاً حتى تلقاني . فدعا بإناء فتوضأ منه ، ثم أفرغه على فاطمة وعلي ، وقال : اللهم بارك فيهما ، وبارك عليهما ، وبارك لهما في نسلهما ، وتم زواجهما على بركة الله تعالى ،
وكان عمر العروس فاطمة يوم زواجها من علي ابن أبي طالب ثمانية عشر عاماً ، وكان عمر زوجها ستة وعشرين عاماً ، فكانا قريبين من أحلام أمثالهما ، غير أنهما كانا منصرفين إلى ما هو أسمى من كل ذلك ، إنهما تابعا السير في سبيل نشر الدعوة .

الآن كثير من الإخوة يتزوجون فيختفون .. يا ليتني ما تزوجت ، انتهى الزواج ، مجبنة ، مبخلة ، مشغلة .. انتهى ، صفر ، هو يدعو إلى الله ، ويجاهد في سبيل الله ، وهي معه .



فهذا علي رضي الله عنه ينصرف مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزواته ، وهذه فاطمة تستمر في نهجها بين نسوة الأنصار ، والمهاجرين ، وفتياتهم ، تبث فيهم روح الدعوة الإسلامية المنفتحة ، الممتدة في ربوع الحجاز ،


وكان زوجها علي بن أبي طالب لا يفارق رسول الله صلى الله عليه وسلم أبداً .


الآن إذا تأخر الرجل قليلاً في السهرة يُقام النكير على هذا الشيخ الذي شغل زوجها قليلاً ..



ما أروع امرأة في مستوى زوجها ، ما أروع امرأة في مستوى الدعوة ما أروع امرأة تحمل هموم المسلمين ، ما أروع امرأة تعرف قيمة زوجها .



وكان رضي الله عنه كلما رجع من غزوة غزاها ، أو سرية قادها إلى بيته وجد زوجته بانتظاره .


أحياناً يأتي الزوج متعبًا ، العمل شاق ، والعمل خارج البيت متعب ، هموم ، ضغوط ، مشكلات ، فهي تأتي تستقبله باللوم ، بالتقريع ، بالضغط الداخلي ، ماذا يحصل لهذا الزوج ؟ ضغط من الداخل ، وضغط من الخارج .. أما المرأة الصالحة فتنسي زوجها هموم العمل ، تنسيه ضغوط الحياة ، تستقبله ، تؤنسه ، تحترمه ، تسليه .



لننظر إلى هذه المعاني، فمن كانت هذه مقدمتها في خطبتها وفي مهرها وفي جهازها فأي شيء تكون عيشتها؟ وعلى أي صورة تكون حياتها؟ هل فيها مثلما عند نسائنا حيث لابد أن يكون المسكن فيه كذا من الغرف، ولابد أن يكون فيه غرفة للنوم، وأخرى للطعام، وثالثة للجلوس، ورابعة لكذا وكذا، وخامسة لكذا؟ وكأنما يريد أن يسكن في جنة قبل جنة الآخرة،
ولا نقول هذا -ونحن نعرف أوضاع الحياة الاجتماعية- تحريماً له، لكن إذا وجد ما يقتضي التنازل عنه مما هو خير في جمع بين زوجين صالحين فالعاقل مَن يصنع ذلك، ويتأسى بخير خلق الله عليه الصلاة والسلام، ولتكن ابنته في شرفها وفخرها أنها كان لها أثر من فاطمة أو غير فاطمة من بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فأين كان سكنها وكيف عاشت؟ في رواية ابن سعد في الطبقات عن أبي جعفر لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة نزل منزلاً، فطلب علي منزلاً حتى يسكن فاطمة فيه، فأصابه مستأخراً عن النبي صلى الله عليه وسلم بعيداً عنه، والنبي لم يكن يحب بُعد فاطمة عنه أبداً، فجاء النبي عليه الصلاة والسلام إلى بيت فاطمة فقال: (إني أريد أن أحولك إلي تكونين قريبة مني. فقالت: كلم حارثة بن النعمان أن يتحول) وكان بيته قريباً من النبي صلى الله عليه وسلم، فأرادت أن يتحول لتأتي مكانه، فقال عليه الصلاة والسلام: (قد كلمت حارثة وقد تحول عنا حتى استحييت منه) يعني: أكثر من واحد يريد الجوار وهذا ينتقل.
فسمع حارثة رضي الله عنه فقال: يا رسول الله! إنه بلغني أنك تحول فاطمة إليك، وهذه منازلي وهي ألصق بيوت بني النجار بك -أي: أقربها- وإنما أنا ومالي لله ولرسوله، والله -يا رسول الله- للمال الذي تأخذ أحب إلي من الذي تدع، هكذا كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فتحولت إلى جوار أبيها عليه الصلاة والسلام.

فاطمة وعلي رضي الله عنهما ومكابدة الحياة
خذ هذه اللوحة المعبرة المؤثرة في هذه الحياة الزوجية: أقبل علي ذات يوم على فاطمة ودخل وهو منهك متعب مجهد من طبيعة الحياة وشدتها وكسب العيش وكده، فقال: والله! لقد سنوت حتى اشتكيت صدري، والسانية: البعير الذي يستقى به الماء، كان علي يسقي الماء عن طريق الناقة وأحياناً بنفسه، قال: قد سنوت حتى اشتكيت صدري، وقد جاء الله أباك بسبي فاذهبي فاستخدميه. كان قد انتصر المسلمون في معركة، وكان عند الرسول صلى الله عليه وسلم سبي، فقال: اطلبي منه خادماً؛ فأنت ابنته أقرب الناس إليه وأحبهم إلى قلبه.
فذهبت فاطمة إلى أبيها عليه الصلاة والسلام، فقال: (ما جاء بك يا بنية؟) قالت: جئت لأسلم عليك. واستحيت أن تذكر حاجتها، وقد قالت عندما قال علي ذلك: وأنا قد طحنت في الرحى حتى مجلت يداي. والمجل: هو ثخن الجلد ووجود البثور فيه، وذلك من كثرة ما كانت تطحن الشعير رضي الله عنها وأرضاها، فلما ذهبت إلى أبيها استحيت أن تذكر حاجتها فرجعت، فقال علي : كلمتيه؟ قالت: لا. فأخذها علي وذهبا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال علي : والله -يا رسول الله- لقد سنوت حتى اشتكيت صدري. وقالت فاطمة : قد طحنت حتى مجلت يداي، قال: وقد أتى الله بسبي وسعة فأخدمنا.
فماذا قال القدوة العظمى صلى الله عليه وسلم؟ قال: (والله! لا أعطيكما وأدع أهل الصفة تطوى بطونهم لا أجد ما أنفق عليهم، ولكني أبيعهم وأنفق عليهم أثمانها)، فهناك أولويات، فهذان يريدان خادماً، وفي المسلمين من أهل الصفوة من لا يجد طعاماً، قال: (والله! لا أعطيكما وأدع أهل الصفة تطوى بطونهم لا أجد ما أنفق عليهم).

لكن هل قلب المصطفى صلى الله عليه وسلم لا تغمره الرحمة والشفقة على ابنته وفلذة كبده؟ بلى كان ذلك في نهار ذلك اليوم، وإذا بالرسول صلى الله عليه وسلم في مسائه وليله يأتي إليهما، ويطرق عليهما بابهما، وقد دخلا في كسائهما، وعليهما غطاء إن غطيا الرأس بدت الأقدام، وإن غطيا الأقدام بدا الرأس. فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فأرادا أن يقوما فقال: (مكانكما. ألا أخبركما بخير مما سألتماني؟ فقالا: بلى يا رسول الله! فقال: كلمات علمنيهن جبريل : تسبحان في دبر كل صلاة عشراً، وتحمدان عشراً، وتكبران عشراً، وإذا أويتما إلى فراشكما فسبحا ثلاثاً وثلاثين، واحمدا ثلاثاً وثلاثين، وكبرا ثلاثاً وثلاثين، فذلك خير لكما من خادم).
قال علي : فما تركتها منذ سمعتها، فقال ابن الكواء : ولا ليلة صفين؟! قال: ولا ليلة صفين يا أهل الطرق! أي: أهل الفتن. فذكر علي ذلك في محافظته على ما أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم.

وانظر إلى هذه الصورة: علي يشقى، وفاطمة تتعب، والسبي موجود، والأمر أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، لكنه يريد لأحب أحبابه وأقرب المقربين إليه ما هو الأفضل والأكمل، لا يريد خادماً في الدنيا، وإنما خداماً في الجنة، يريد عمران الدار الآخرة قبل عمران هذه الدار، ولذلك صرفهما إلى عبادة، لكن في قلبه من الشفقة والرحمة ما جعله لا ينسى طلبهما، ولا ينسى أنما قاله لهما ربما أدخل إلى نفوسهما شيئاً من هم أو غم، فمسح ذلك بقدومه عليهما، وإيناسه لهما، وتقديمه الخير لهما عليه الصلاة والسلام.

وهناك صورة أخرى لنرى ما يدور في بيوتنا من المشكلات بين الزوجات وأمهات الأزواج، حتى أصبح هذا الباب باباً تسطر فيه الأقلام، وتمثل فيه التمثيليات والمشاهد كما نسمع، بل وتضرب فيه الأمثال. فهذه رواية ابن عبد البر يذكرها في الاستيعاب عن ابن أبي شيبة قال: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي البختري قال: قال علي لأمه: اكفي بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم الخدمة خارجاً وسقاية الماء والحطب، وتكفيك العمل في البيت والعجن والخبز والطحن. وهذه صورة من بر الأم ورحمة الزوجة وألفة الأسرة الواحدة بعيداً عن الخصومات والنزاعات والمكائد التي تحفل بها كثير من البيوت من خلال ما يتسرب إلينا من الأفكار الدخيلة، والمضامين التي تبث عبر كثير من الوسائل والطرق مكتوبة ومرئية ومسموعة ونحو ذلك.

هذه ومضات من الحياة الزوجية لتلك الزوجة الأثيرة رضي الله عنها وأرضاها، وأحسب أن فيما نذكره من العبرة ما يغني عن كثير من التعليق والتفريع من كلامنا وقولنا، فحسبنا بهذه العظيمة الشريفة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن كان مهرها درعاً، وأن كان فراشها أدماً حشوه ليف، وأن كان تجهيز بيتها سقاءين ورحائين، وأن كانت معيشتها أن تخدم بنفسها وأن تقوم بحق زوجها رضي الله عنها وأرضاها.



المصادر
( محاضرة : فاطمة الزهراء ) للشيخ : (

علي بن عمر بادحدح

) + سيرة بنات النبي - د.محمد راتب النابلسي

_________________
قال صلي الله عليه وسلم: إنما ينصر الله هذه الأمة بضعيفها : بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم

ليس الفلسطينيون وحدهم هم المعنيون بقضية الأقصى؛و إن الدماء التي تسيل بغزارة في أرض فلسطين لهي أغلى عند الله من بيته الحرام
فعن عبدالله بن عمر أنه قال:رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة، ويقول:مَا أَطْيَبَكِ وَأَطْيَبَ رِيحَكِ! مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ! وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! لَحُرْمَةُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ حُرْمَةً مِنْكِ؛ مَالِهِ وَدَمِهِ، وَأَنْ نَظُنَّ بِهِ إِلاَّ خَيْرًا

أين الحل ؟ إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
إِنَّ اللَّهَ لَا يغَيِّر مَا بِقَومٍ حَتَّى يغَيِّروا مَا بِأَنفسِهِم

اللهم عصينا فسترتنا , وخالفنا أمرك فأمهلتنا , ونحن أهل العصيان وأنت أهل التقوى وأهل المغفرة , فارحم ذلنا الآن بين يديك , وأغفر لنا ما كان منا , ولا تحرمنا ما عندك بسوء ما عندنا ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mohamedhelmyahmed.hooxs.com
 
فاطمة رضي الله عنها الزوجة الأثيرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ولادة الدولفين بالصور..... سبحان الله
» صور المكسرات بشكل تاني ((((((( سبحان الله )))))))
» ملكة جمال الحشرات !! سبحـــــــان الله ????
» أغرب 10 أماكن على ظهر الأرض...سبحااااان الله
» اسم محمد(صلي الله عليه وسلم) في الانجيل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Protection by law :: Muhamedhelmyahmed@gmail.com -- TEL -- 01006342422 :: .arabia-tamdeen@hotmail.com -- TEL -- 01006342422 :: .-
انتقل الى: