اسمه:
في السماء أحمد وفي الأرض محمد(ص)، وأشهر ألقابه المصطفى. وأشهر كناه:أبو القاسم.
والده:
عبد الله وقد مات قبل ولادته في المدينة المنورة.
والدته:
آمنة بنت وهب رضوان الله تعالى عليها.
ولادته:
بمكة المكرمة يوم الجمعة (17) ربيع الأول بالقول المشهور عند الإمامية . وفي (12) من الشهر بقول قوي بعام الفيل في عصر سلطنة كسرى (أنوشروان).
بعثته:
فلما بلغ عمره الشريف (40) سنة صدع بالأمر وأظهر النبوة بأمر من الجليل.
هجرته إلى المدينة:
بعد مضي ثلاثة عشر من بعثته هاجر إلى يثرب ، بسبب إيذاء المشركين له وللمسلمين ودعوة الأنصار ، الذين أسلموا من أهل المدينة وجاهدوا بين يديه بأموالهم وأنفسهم إلى حين وفاته ، وهاجر من بعده بقية المسلمين ولحقوا به وسموا هؤلاء بالمهاجرين ، كما سموا أولئك بالأنصار وسميت يثرب (بمدينة الرسول).
أزواجه:
أولهن وأفضلهن وأوفاهن أم المؤمنين خديجة بنت خويلد وهي أول من أسلمت من النساء وآمنت بالله وبرسوله ، وقد آوت ونصرت رسول الله وشاطرته الأذى والمصائب ، وأنفقت جميع أموالها في سبيل الله ، وكانت مليكة قريش في جمالها وجلالها وكمالها وثروتها الطائلة وأخلاقها الفاضلة ، وقد اجتباها الله من بين أمهات المؤمنين ، وجعل ذرية خاتم أنبيائه منها ووهب لها من صلب نبيه صلى الله عليه وآله الإنسية الحوراء فاطمة الزهراء سلام الله عليها. وقد تزوج صلى الله عليه وآله وسلم بعد وفاة خديجة بعدة أزواج وارتحل إلى جوار ربه عن تسعة منهن . وقد أعرضنا عن ذكرهن رعاية للاختصار.
أولاده:
قـد اختلف المؤرخون العلماء في أولاده هل الذين ينسبون إليه من صلبه ؟ أم هم ربائبه أم غير ذلك ، وليس هذا المختصر محل الشرح والبسط والجرح والتعديل والرد والقبول ، فنقتصر على من اتفقت عليه أقوال الجميع وآراؤهم فاطمة الزهــراء سلام الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها ، وأمها أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضوان الله عليها كما ذكرنا .إبراهيم عليه السلام وأمه مارية القبطية.
غزواته:
الحروب التي وقعت في زمانه بين المسلمين والكفار نيف وثمانون كما ذكروا ، وأهمها : غزوة بدر وأحد وخيبر والأحزاب وحنين والفتح.
وفاته:
وفي السنة الحادية عشر من الهجرة وفي الثامن والعشرين من شهر صفر لبى نداء ربه . وقد مضى من سني عمره الشريف ثلاث وستون سنة ودفن في داره.